قسم زراعة الأسنان

Category: Latest
Written by Super User Hits: 5334

ماهي الزراعة 

الزرعة عبارة عن برغي معدني تغرس داخل عظم الفك , جزء من الزرعة يبرز خارج العظم من خلال اللثة حيث تستخدم لتركيب التعويضات او الاسنان  الصناعية .

الزراعة يمكن ان تجرى لتعويض سن واحد , عدة اسنان او الفم باكمله.

الزراعة يمكن ان تطبق لحمل طقم الاسنان او لحمل اجهزة السمع 

   

كم تستغرق من الوقت

من البداية الى النهاية العملية ممكن ان تاخذ حتى سنة كاملة .الزرعات توضع جراحيا في عظم الفك وبعد ذلك من المهم ان تترك لوقت كاف للشفاء بحيث تندمج الزرعات مع عظم الفك

كيف يتم ذلك

تعتمد الاجراءات بشكل اساسي على كم عدد الاسنان المطلوب تعويضها ونوع الزرعات وطولها .   الخطوات الرئيسية هي الا تي 

المرحلة الاولى

يستخدم مخدر موضعي . يجرى شق داخل اللثة . وبمثاقب خاصة تستخدم لتحضير مكان للزرعة داخل العظم . توضع الزرعة داخل عظم الفك ويوضع غطاء الزرعة المعدني .   ثم يخاط جرح  اللثة  ليترك للشفاء . انه يستغرق من 3-6 اشهر ليشفى العظم ويندمج مع الزرعة .

 

المرحلة الثانية

  يستخدم مخدر موضعي .  مرة ثانية يجرى شق باللثة . ويكشف راس الزرعة ويزال غطاء الزرعة المعدني . ويركب  الجزء الثاني من الزرعة على الزرعة نفسها ويمتد  من مستوى عظم الفك ويبرز من خلال اللثة ليرى داخل الفم

 

المرحلة الثالثة

عندما تشفى اللثة بعد المرحلة الثانية , تؤخذ الطبعة وتصنع الاسنان او الجسر التعويضي  وتربط مع الزرعات

 

ماهي زراعة الأسنان :

تعتبر زراعة الأسنان من اهم التطورات العملية والتكنولوجية التي توصل لها مجتمع طب الأسنان في هذا العصر , ويمكن ان نعرف زراعة الأسنان عموما بأنها اجراء تعويضي للسن المفقود أوالمقلوع والذي يحدث بسبب التقدم بالعمر او او التسوس المهمل او بسبب حادث او اصابة ما او لاي سبب آخر .

 

ماهي مكونات الزرعة السنية :

 

تتكون الزرعة السنية (الغرسة السنية) من قسمين :

- قسم يسمى الغرسة وهو الذي يثبت داخل العظم . 

- القسم الأخر يسمى الدعامة (السن الإصطناعي) وهو الذي يظهر لنا في الفم ونمضغ عليه كالسن الطبيعي . 

إذاً مايقوم به طبيب الأسنان بإختصار هو عمل ثقب للغرسة (الزرعة) في عظم الفك ومن ثم يقوم بوضع الغرسة داخل هذا الثقب داخل عظم الفك وبعد مدة بسيطة تلتحم هذه الزرعة مع العظم وعندها يقوم الطبيب بتثبيت الدعامة (السن الصناعي) عليها . 

 

ملاحظة : هذه هي خطوات زراعة الأسنان عموما , مع العلم بأنها تختلف في بعض انواع الزرعات الأخرى . 

      

بماذا قد تفيد الزرعة السنية : 

 

تفيد زراعة الأسنان في : 

1- التعويض عن سن مفقود او أكثر . 

2- ممكن ان تكون الزرعة جزء يثبت عليه جسر أسنان , وبالتالي يمكن الإستغناء عن الجهاز الجزئي المتحرك (الوجبة الجزئية المتحركة او طقم الأسنان متحرك) . 

3- ممكن ان تأمن لنا دعم إضافي وثبات ممتاز وراحة اضافية للجهاز الكامل المتحرك (الوجبة المتحركة او طقم اسنان متحرك). 

 

ماهي أنواع الزرعات السنية المستخدمة : 

هناك نوعان أساسيان وهما : 

1- الغرسة داخل العظم (Endosteal) : وهي التي يتم تثبيتها داخل العظم , وتعتبر اكثر الانواع شيوعا وإستخداما في الوقت الحالي . 

2- الغرسة الفوق عظمية (Subperiosteal) : وهي التي تثبت تحت اللثة دون ان تدخل في العظم , وقليلا ماتستخدم في الوقت الحالي , وهي مناسبة للأشخاص الذين لديهم نقص في كثافة او ارتفاع العظم الفكي . 

 

ماهي مميزات زراعة الأسنان : 

هناك عدة مميزات تتميز بها زراعة الأسنان عن التعويضات الأخرة المتوفرة حاليا : 

1 - الناحية الجماية : تعتبر زراعة الأسنان هي اجمل وافضل الحلول من الناحية الجمالية لانها تكون ظاهرة للعيان على اساس انها سن طبيعية تماما.

2 - الحفاظ على الأسنان الأخرى : بما ان زراعة الأسنان تستمد تثبيتها من العظم لذلك فإنها لاتحتاج الى اي تحصير (حفر) من الأسنان المجاورة وبالتالي الحفاظ عليها سليمة تماما.

3 - الثقة بالنفس : مع زراعة الأسنان يمنكن ان تضحك وتبتسم وتفتح فمك بثقة , فلا يمكن لأي احد ان يلاحظها ’ هذا وبلاضافة بأنهام مريحة تماما وغير مزعجة وحتى انك ستنسى بأنها موجودة بعد فترة قصيرة , وفي النهاية لن تحتاج الى تعديل او تصحيح كل مدة زمنية .

4 - ضمان نجاح المعالجة : مايعتبر الان ثورة في طب الأسنان هو ان زراعة الأسنان اصبحت ناجحة بنسبة اكثر من 97% واكثر وبذلك ضمان نجاح المعالجة بإذن الله.

 

هل كل شخص يستطيع القيام بعملة زرع الأسنان :

مع التطور الهائل في عالم زراعة الأسنان , تم حل كثير من المشاكل والتي كانت تعيق إجراء زرع الأسنان لبعض المرضى , ولكن يبقى للأسف بعض المرضى الغير مؤهلين لهذه العملية .

بإختصار نستطيع ان نقول ان كل شخص تتوفر به هذه الصفات أو المتطلبات يستطيع إجراء عملية زراعة الأسنان :

 

1 - شخص ذو عناية عناية وصحة فموية جيدة جدا , اي يعتني بأسنانة ولثتة بشكل مناسب 

2 - ان يتوفر كمية عظم مناسبة وكافية لعملية في الفك , وذلك لتأمين ثبات مناسب للغرسة العظمية (الزرعة) .

 

هل سأقوم بأي شئ دوري بعد عملية الزراعة :

نعم على كل شخص قام بعملية الزراعة ان يعتني بأسنانه كاملةً بما فيهم الزرعة , وان يعامل الزرعة السنية كأي سن آخر موجود في فمة , من تفريش وإستخدام الخيوط السنية والمضماض الفموية , وطبعا يجب الا ننسى الفحوصات الدورية كل 6 شهور مثلا لكي يبقى الطبيب على معرفة دائمة بوضع اللثة والغرسة السنية وحتى باقي الأسنان ككل .

 

كم من الوقت تبقى الزرعة في مكانها :

يجب علينا ان نعرف اولا ان كل شخص له حالة خاصة , فكل انسنا لدية عادات صحية معينة , فالبعض ذوي عناية وصحة فموية ممتازة والبعض لا , والبعض قد يقوم ببعض الأمور والتي تأثر جدا على نجاح الغرسة او مدة بقائها كالتدخين وغيره , ولكن يجب القول انه هناك دراسات واختبارات عديدة أثبتت ان الغرسة السنية في ظل فم صحي ومناسب من الممكن ان تبقى لمدة تتجاوز العشرين عاماً .

 

استفسارات مرضى زراعة الأسنان 

1. ماهي زراعة الأسنان ؟ 

الزراعة هي عبارة عن وتد على شكل برغي يغرس في فك المريض كبديل صناعي لجذر السن المخلوع وبعد ذلك يتم تثبيت وتد على البرغي ليدعم التعويض (التاج) وهي ليست بزرعة تؤخذ من فرد آخر أو بشئ يطمر في عظام الفك لينمو لاحقا. وهنالك أنواع عديدة من الغرسات السنية التي يختار منها الطبيب الأكثر ملائمة لحاجة المريض.

2. هل تدوم الزرعات مدى الحياة ؟

القليل جدا من الأشياء يدوم مدى الحياة ، هنالك بعض الزرعات السنية التي ما زالت في الفم حتى ثلاثون عاما. وليس هذا هو المتوسط . ان المتوسط المتوقع أقل من ذلك ويختلف اعتمادا على متغيرات مختلفة مثل صحة المريض والمحافظة على نظافة الفم على الوجه الصحيح . فأن ذلك يعتمد على طول الحياة و العمر الذي تمت فيه الزراعة . ان أي سن طبيعي في فم كل شخص يواجه أحد المصيرين اما أن تدوم طول الحياة أو تخلع في قت ما لسبب معين وينطبق ذلك على زراعة الأسنان .

3. هل فقدان الأسنان يسبب امتصاص في العظم ؟

نعم . فعندما تفقد الأسنان بسبب ما يسبب ذلك امتصاص سريع في العظم خاصة في السنة الأولى على سبيل المثالعندما يكون الشخص ملازما الفراش لمدة طويلة من الوقت يفقد قوة عضلاته وتصبح العضلات رخوة تماما وفي الفم ينكمش العظم تحت اللثة ويمكن ملاحظة ذلك في الشخص الذي فقد نصف أسنانه فاننا نرى أن العظم موجود بوفرة حول الأسنان الباقية والغرسات السنية تحافظ على العظم في مكانه لأن العظم يتفاعل معها حيويا بنفس الطريقة التي كان عليها قبل فقدان الأسنان الطبيعية . 

4. ماهو الوقت الذي تستغرقه العملية ؟

يعتمد ذلك على الحالة فقد تستغرق العملية مابين 15 ـ30 دقيقة وقد تطول حتى ساعتين وقد تكون العملية واحدة فقط أو عمليتين أو ثلاثة زيارات متتابعة وزيارات بناء الاستعاضة والتي يتم جدولتها وشرحها للمريض .

5. ماذا عن رفض الجسم للغرسات السنية ؟

تصنع الغرسات من مواد متوافقة بيولجيا (حيويا) مع الجسم الانسان يتم تعريضها لاختبار مكثف لعدة سنوات وهذه المواد في معظمها من المعدن (التيتانيوم) النقي الذي يكون طبقة عازلة على سطحه خلال أعشار الثانية تحت أي ظرف ولذلك لا يرفضه جسم الانسان في الغرسات السنية ولا تتكون الأجسام المضادة مثل ما يحدث في بعض العمليات مثل زراعة القلب والكبد والكلية وحيث أنها ليست على الاطلاق من نسيج حي فانه لا توجد احتمالية أن تسبب استجابة (الأجسام الغريبة ـ الأجسام المضادة ) وبالتالي حدوث رفض مماثل لما يحصل في بعض الأحيان في عمليات زرع القلب والكلية .

6. هل يشكل التقدم في السن عائقا ؟

لا. الصحة العامة هي العامل المحدد فالعديد من الناس في عمر السبعين و أكثر تكون صحتهما العامة أفضل من شخص أصغر عمرا يعاني من أمراض مزمنة وغالبية مرضى زراعة الأسنان هم من الكبار في السن لأنهم في حاجة أكبر لمثل هذا العلاج لفقدانهم بعض أو جميع أسنانهم واذا جاز لنا أن نسأل ماهو العمر الأفضل لزراعة بديل لمفصل الركبة أو اجراء عملية القلب المفتوح وكان الجواب هاتين العمليتين ضرورتين بأي عمر فهل ترفض زراعة الأسنان بسبب العمر .

7. هل سيكون هنالك ألم أو عدم ارتياح بعد عملية زراعة الأسنان ؟

مثل أي عملية جراحية اخرى يمكن أن يكون بعض الألم الا أن اجراءات التخدير و التسكين تزيل الألم تماما خلال العملية الفعلية . سيكون الألم مابعد العملية مماثل لخلع السن ويتم توفير علاج للمرضى لتخفيف الألم متى ما حدث ويكون في بعض الأحيان انتفاخ وذمة (بعد 84 ساعة يزول بعد 27 ساعة )

8. هل تتم الزراعات السنية لاسباب تجميلية ؟

الهدف الرئيسي للزرعات هو اعطاء دعمام اضافي لسن الاستبدال ويكون التعزيز الجمالي ممكنا مع الاسنان الاستبدال الا أنه يجب أن تتم مناقشة التوقعات مع الطبيب قبل العلاج وبعض الأحيان قد تتقدم زراعة الأسنان نتائج جمالية في المنطقة الأمامية العلوية .

9. ما صحة أن الغرسات السنية قد تسبب السرطان؟

لا توجد حالة مسجلة في المراجع أو الدورات العلمية بأن الزرعات السنية تسبب السرطان وهذه دعاية سلبية غير صحيحة .

اذا كان المريض مترددا في اتخاذ القرار ؟

اذا كانت حالة المريض ملائمة للزراعة فان العديد من المرضى اجريت لهم عملية زراعة وبنتائج ممتازة فبامكانكم التحدث الينا .

 

 

علاج عصب السن

Category: Latest
Written by Super User Hits: 5149

ما هو علاج عصب السن ؟

التهابه يسبب آلاما مستمرة لا تهدأ ليل نهار

ما هو علاج عصب السن ؟

التهابه يسبب آلاما مستمرة لا تهدأ ليل نهار

 

د. علي حبيب 

ان من أفظع آلام الأسنان، والتي أرقت الكثيرين بسبب شدتها، هو ألم التهاب عصب السن... فهو ألم مستمر لا يهدأ ليل نهار وقوي لدرجة الجنون ويزداد مع العض على الأسنان ويصاحب أحيانا بانتفاخات في اللثة. ويهدأ الألم فجأة ومن ثم يعاود الكرة مرة أخرى بعد بضعة أسابيع اذا لم يتم علاجه. اليوم نتحدث عن هذه المشكلة السنيه وأسبابها وعلاجها. ونبدأ بتعريف عصب السن، فعصب السن يطلق باللهجة العامية على لب السن وقنواته الممتده داخل جذور الأسنان ويحتوي على أعصاب وأوعيه دمويه وخلايا ونسيج داعم. وهو كأي نسيج آخر اذا التهب فانه ينتفخ ويتمدد. وهنا تكمن المشكله حيث ان لب السن محاط بالطبقات المكونة للسن من عاج ومينا، وكلها طبقات صلبة لا تسمح بالتمدد وبالتالي يكون الألم المصاحب شديدا ومستمرا الى ان يتم فتح لب السن عن طريق طبيب الأسنان، أو تلف العصب، أو تسرب الالتهاب من خلال القنوات السنية الى الخارج مما يؤدي الى تكون خراج، ويقلل الضغط داخل لب السن وقنواته. تحتوي الأسنان الامامية على قناة واحدة فقط بينما الضواحك تحتوي على قناة أو اثنتين وفي الضروس تتراوح القنوات من اثنتين الى أربع قنوات. 

أسباب التهاب العصب السني ان تسوس الأسنان هو السبب الرئيسي لالتهاب عصب السن فالاهمال في علاج التسوس يؤدي الى تفاقمه ووصوله الى عصب السن أو قريبا منه. وعادة ما يكون ألم تسوس الأسنان لحظيا وقت وجود المؤثر على السن مثل السكريات أو الحار أو البارد. وعند وصول التسوس الى لب السن يصبح الألم أشد ومستمرا. وبالتالي يدخل المريض الى مرحلة اللا عودة والتي تتطلب علاج العصب. 

وأحيانا تتعرض الأسنان الى كسور معينة نتيجة حادث ما، قد تمتد الى عصب السن وبالتالي تحدث نفس الأعراض. وأحيانا يلتهب العصب بسبب التهاب لثوي عميق مصاحب بجيوب لثوية عميقه قد تمتد الى الجزء الأخير من الجذر والتي بدورها تنقل الالتهاب الى لب السن عن طريق الجذور. وأخيرا ان وجود حشوات كبيره أو تيجان صناعية قديمة امتد السوس الى داخلها بدون ان يشعر المريض وفجأة يداهم الألم المريض وتظهر نفس الأعراض. 

* لماذا يجب علاج العصب؟ 

* هناك اعتقاد خاطئ لدى بعض الناس فانهم وذلك عند تعرضهم لالتهاب العصب، يصبرون على ذلك الألم المرير ويأخذون المسكنات والعلاجات الغريبة العجيبه . ومن ثم يتوقف الألم فجأة بعد ذلك ويفرحون معتقدين ان الالتهاب قد انتهى، ثم يهملون في زيارة طبيب الأسنان الى ان يشعروا بالألم مرة أخرى ويعيدون الكرة تلو الكره الى ان يتلف السن بالكامل ومن ثم يتم خلعه. والحقيقه هي ان العصب يتلف ويموت بعد ذلك الالتهاب الأولي المرير ويبدأ بالتحلل وتقوم البكتريا بالتكاثر داخل السن ومن ثم تتوجه الى خارج السن عن طريق قنواته لتسبب مايسمى بالخراج والخراج هو عباره عن تجويف في العظم مليء بالتقيحات يظهر على شكل تورم أو انتفاخ جرثومي يمكن له ان ينتشر الى الوجه او الرقبة وأحيانا قد يسبب ذوبان العظم حول السن .ولذلك يجب عدم التهاون في ذلك والذهاب الى أخصائي في علاج العصب. 

* كيفية علاج العصب 

* اهم ما في الأمر هو التشخيص السليم لمدى سلامة السن المراد فاذا كان السن ضعيفا أو ان هناك تسوسا أو كسرا يمتد الى الجذور تحت العظم أو ان الجذور مكشوفة بسبب أمراض لثوية متقدمة أو أي سبب آخر قد يقلل من فرص انقاذ السن فالأفضل خلع السن واستبداله بزراعة الأسنان. وهناك خطأ شائع ان المريض يدفع الكثير من المال ويحاول بشتى الطرق الحفاظ على الأسنان الطبيعيه ويتنقل بين طبيب وأخر فقط ليبحث على من يحافظ على سنه مع انه قد وصل الى مرحلة متقدمة لا ينفع معها العلاج الا الخلع واستبداله بسن صناعي. 

ان علاج العصب غالبا مايحتاج الى عدة خطوات مترابطه وهي: 

- تنظيف وحشو العصب. 

- أحيانا يحتاج السن الى وتد اذا كان التاج متآكلا الى حد كبير، ويحتاج الطبيب الى وتد يقوي به التاج. 

- تلبيس السن بتاج صناعي مهم جدا لأن السن يصبح هشا وقابلا للكسر بعد فقده للبه وأوعيته الدموية وأعصابه. وهنا يكمن خطأ شائع ىخر هو ان المريض يتهاون في عمل التاج ويتركه كما هو وبعد عناء حشو العصب وفجأة ينكسر السن بدون انذار مسبق مما يؤدي الى خلع السن. 

أما عن خطوات علاج العصب فهي متعدده وتحتاج الى عدة زيارات لاتمامها كما هو متفق عليه في الطريقة التقليديه لعلاج العصب وهذه الخطوات كالأتي: 

> يقوم الطبيب بتنظيف جميع التسوس الموجود ومن ثم يكشف لب السن ويعمل فتحة مناسبه لمساعدته للوصول الى بدايات القنوات الجذرية. 

> تنظيف لب العصب وقنواته من الأنسجة والأعصاب الملتهبه وذلك باستخدام مبارد سنية مخصصة لتنظيف العصب ومحاليل كيميائية مطهرة وتحديد عدد القنوات الجذرية بدقة متناهية لأن ترك أي من القنوات بدون تنظيف وحشو قد يسبب فشلا ذريعا في العلاج بأكمله. 

> استخدام الأشعة السنية لتحديد طول القنوات الجذرية للسن وذلك لحشوها بالكامل دون زيادة أو نقصان، حيث ان الحشوة يجب ان تصل الى نهاية الجذر أو أنقص ب مليميتر واحد فقط. 

> الأستمرار في تنظيف القنوات وتوسيعها لحد يسمح بحشوها الى نهايتها. 

> حشو القنوات بمادة الحشو البلاستيكيه والمسماه بالقاتابرشا. ومن ثم التأكد من وصولها الى نهاية القنوات وبعد ذلك يتم انهاء الحشو ووضع حشوة مؤقتة للتأكد من سلامة العملية. 

> عادة ما يتطلب اجراء ذلك ثلاث زيارات يقوم الطبيب في الزيارة الأولى بالتنظيف والثانية بتوسيع القنوات والثالثة بحشوها. وبين الزيارات يتم وضع حشوة مؤقتة للحفاظ على القنوات نظيفة وغير معرضة لأي نوع من العدوى. 

> الآن ومع تقدم طب الأسنان وتوافر طرق أسهل للتشخيص والحشو فان كثير من استشاريي حشو العصب المرموقين يقومون بإكمال جميع خطوات علاج العصب في زيارة واحدة. > بعد ذلك يتم حشو تجويف السن وأحيانا يتم استخدام وتد معدني ومن ثم يتم عمل تاج سني من الخزف لحماية السن من الكسر. أكرر مرة أخرى ان تلبيس السن جزء لا يتجزأ من علاج العصب. 

كيف تعرف ان علاج العصب ناجح وسليم؟ 

هناك أمور مهمة يجب الانتباه اليها لمعرفة مدى نجاح العلاج المعمول لك من عدمه: 

1- بعد انتهاء حشو العصب يجب ان لا يكون هناك ألم مستمر قوي وخاصة مع المضغ أو الضغط على السن. أحيانا يحصل ذلك ويتم اعطاء مسكنات لبضعة أيام ويختفي الألم. ولكن اذا استمر بعد بضعة أيام فان ذلك يدل على قصور في مرحلة معينة من العلاج 2- يمكنك النظر الى الأشعه النهائيه والتأكد من ان جميع القنوات محشوة بحشوة بيضاء وواضحة وممتدة الى نهايات القنوات الجذرية وليست سوى حشوات نحيفة وقصيرة أو طويلة أطول من القنوات الجذرية. 

3- قبل كل ذلك يجب الذهاب الى من هو متخصص في حشو العصب وليس لأي طبيب أسنان عادي وذلك من مبدأ أعطي القوس باريها. 

4- أحيانا يستمر الألم وخاصة تحت وطأة المضغ مع ان الحشو تم عمله بالطريقة السليمة ويلجأ الأطباء في هذه الحالة الى عمل جراحي بسيط لتنظيف المنطقة المحيطة بنهاية الجذور وعزلها تماما بحشوة دائمة. 

وأخيرا أحب ان أشير الى مبدأ الوقاية خير من العلاج فلكي لا تصل الى تلك المرحلة من الألم المرير، فاذهب الى طبيب الأسنان ودعه يكشف على أسنانك ويتأكد من سلامتها قبل ان تقع الفأس في الراس. وان حصل فان عليك زيارة طبيب مختص له خبرة كافيه في مجال علاج العصب لأنه ليس سهلا كما تعتقد ويحتاج الى أيد ماهرة < 

* ألم حشو العصب وعلاجه في الاسنان اللبنية هل حشو العصب مؤلم؟ المفروض انه غير مؤلم اذا تم عمله بالطريقة الصحيحه وتحت تأثير مخدر موضعي فعال. ولكن أحيانا اذا لم تتم ازالة العصب بأكمله فان عملية توسيع القنوات تكون مؤلمة وأحيانا يتعدى الطبيب نهايات الجذور بالمبرد المعدني ويصل الى العظم المحيط مسببا التهابا مؤلما أيضا. 

> كيف يمكن اعادة علاج العصب؟ كثير من الناس لديه حشو عصب قديم ومازال يعاني من نفس المشكله وقد يتعرض الى ألم حاد في يوم من الأيام. يتطلب العلاج اعادة حشو العصب وهي عملية صعبة جدا وتحتاج الى طبيب مختص وماهر والا فان مصير ذلك السن هو الخلع. > كيف يتم عمل علاج العصب للأسنان اللبنيه؟ بالنسبة للأسنان اللبنيه فطريقة علاج العصب مختلفة الى حد ما ففيها يتم ازالة الجزء العلوي فقط من اللب دون تنظيف القنوات الجذرية الا في حالات معينة ومن ثم تحنيط منطقة اللب بمادة الفورموكريزول أو مواد مشابهة ومن ثم حشو التجويف السني أو تلبيسه. وهذا اجراء أثبت نجاحه في الأسنان اللبنيه خاصة انها مؤقتة.

 

عصب الأسنان كيفية علاجه وأسباب التهابه 

تحية وبعد : 

كثيرًا ما يتساءل مرضى الأسنان عن علاج عصب الأسنان، وأسباب التهابه أو موته وكيف يتم علاجه، وعن كيفية العلاج اللبي للجذور. وعلاج العصب عموما يبدأ بنزع العصب الملتهب أو الميت من الجذور وحشو مكانه بمادة خاصة بعلاج العصب، وذلك لمنع انتشار الالتهاب إلى العظم المحيط به ومن ثم حدوث الألم. أما عن أسباب التهاب العصب فقد يلتهب العصب نتيجة تسوس السن لمدة طويلة ووصول التسوس لعصب السن ثم التهابه وموته، كما قد يموت العصب عند تعرض السن لضربة قوية أو عند كسر جزء من السن وتعري الجزء الداخلي منه، كما أن الحشوات الكبيرة والقديمة قد تؤدي إلى التهاب العصب نتيجة تسرب بعض موادها عبر قنوات الأسنان مسببة التهاب السن، أو قد يكون نتيجة تكون السوس تحت الحشوة ثم وصوله للعصب.

 

خطوات العلاج

أما فيما يتعلق بعلاج عصب الأسنان فلابد من الإشارة أولاً إلى أن هذه الخطوات قد تختلف على حسب شكل الجذر وقنواته بالإضافة إلى عددها، فعادة الأسنان الأمامية تحتوي على قناة واحدة وجذر واحد فقط، أما الأسنان الخلفية (الأضراس) فيتراوح عدد قنوات جذورها من القناتين إلى الأربع في الغالب، وذلك حسب التركيب الداخلي للضرس، وخطوات علاج عصب الأسنان كالتالي:

 أولاً: يبدأ طبيب الأسنان علاج عصب الأسنان بالتخدير الموضعي (local Anaesthesia)

أو البنج في منطقة السن أو الضرس الملتهب؛ وذلك لتوفير الراحة ومنع الألم عن المريض طوال

خطوات العلاج، وبعد أن يبدأ التخدير الموضعي مفعوله يقوم طبيب الأسنان بوضع قطعة من المطاط (Rubber dam) 

حول السن تعرف بالحاجز المطاطي ويتم تثبيتها على السن بواسطة مثبت خاص بشكل الخاتم (clamp). 

وتتجلى أهمية هذا الحاجز المطاطي في حماية المريض، وذلك بمنع تسرب أي من المواد المعقمة والحارقة والتي تستخدم لتعقيم قنوات الجذر وتطهيرها، كما أنه يحمي المريض من ابتلاع المبارد الصغيرة التي يستعملها طبيب الأسنان لتنظيف القنوات وحكها، بالإضافة إلى منع دخول البكتيريا الموجودة في اللعاب إلى داخل قنوات الجذور.

 

ثانيًا: بعد ذلك يقوم طبيب الأسنان بحفر تاج السن وإزالة التسوس الموجود إلى أن يصل إلى لب السن وبعد ذلك يقوم باستخدام مبارد صغيرة مختلفة المقاسات من حيث الطول والمقطع، وذلك لتنظيف القنوات

وتوسيعها لتهيئتها للحشو.

 

ثالثًا: بعد أن ينتهي طبيب الأسنان من حك القنوات وتوسيعها يقوم بغسلها بمادة مطهرة ثم تنشيفها وذلك للتأكد من عدم وجود أي بقايا من أنسجة العصب أو وجود أية إفرازات أو حديد داخل القنوات.

 

رابعًا: بعد ذلك يقوم طبيب الأسنان بحشو القنوات بمادة خاصة بحشو الجذور مصنوعة من اللدائن وهي شبه مطاطية تعرف (Gutta percha) وهي مادة آمنة وخاصة بحشو الجذور.

 

خامسًا: يقوم طبيب الأسنان بعد ذلك بحشو السن بحشوة دائمة؛ وذلك لحماية السن أو الضرس من التكسر وفي معظم الحالات يلجأ طبيب الأسنان إلى تلبيس السن أو الضرس، وذلك لحمايته وإطالته لعمره.

 

وفي الختام أريد التركيز على أن حشو السن الدائم وتلبيسه يجب أن يكون مباشرة بعد علاج العصب لتلافي حدوث أي مضاعفات ككسر السن أو تسرب البكتيريا عبر الحشو

 

 

قسم تركيبات الأسنان

Category: Latest
Written by Super User Hits: 4865

ما هي (( تركيبات الأسنان )) prosthodontics 

تركيبات الاسنان هي ذلك القسم من طب الأسنان الذي يهتم بترميم الأسنان والمحافظة على وظائف الفم وراحة المريض ومنظره وصحته، وذلك بترميم الأسنان الطبيعية الموجودة في فمه، أو بالتعويض عن الأسنان المفقودة والنسج الفموية والوجهية المحيطة بتلك الأسنان أو بكلا الأمرين معاً. وتنقسم تعويضات الأسنان إلى ثلاثة أقسام: تعويضات الأسنان المتحركة removable prosthodontics وتعويضات الأسنان الثابتة fixed prosthodontics والتعويضات الوجهية والفكية maxillofacial prosthetics

 

تركيبات الأسنان المتحركة ..

هي ذلك القسم من تعويضات الأسنان الذي يعنى بالتعويض عن الأسنان المفقودة والنسج التشريحية المجاورة لها عند المريض الأَدْرَد الكامل edentulous، أو المريض الأدرد الجزئي partially edentulous ببدائل اصطناعية قابلة للنزع من الفم.

ومن هذا التعريف يتبين أن تعويضات الأسنان المتحركة تنقسم إلى قسمين: تعويضات الأسنان الكاملة المتحركة، وتعويضات الأسنان الجزئية المتحركة..

 

1ـ تركيبات الأسنان الكاملة المتحركة، وهي تشمل ما يأتي:ــــــ

ـ الجهاز السني الكامل المتحرك removable complete denture: وهو يعوض عن كل الأسنان الطبيعية المفقودة والنسج التشريحية المجاورة لها في الفكين العلوي والسفلي. إن الأهداف الأساسية لصناعة هذا الجهاز هي إعادة الوظيفة المضغية إلى المريض وتصحيح منظر الوجه والمحافظة على صحة المريض العامة وتمكينه من التكلم بوضوح، وأن يشعر بالراحة عند وجود الجهاز في فمه. ويتألف الجهاز الكامل من الأسنان المصنوعة إما من مادة الأكريل أو من مادة الخزف ومن قاعدة الجهاز التي تصنع من الأكريل المتبلمر بالحرارة.

ب ـ الجهاز السني الكامل المباشر immediate complete denture: هو الجهاز الذي يعوض عن كامل الأسنان المفقودة والنسج التشريحية المجاورة لها ويتم صنعه مسبقاً قبل قلع أسنان المريض. يتم وضع هذا الجهاز في فم المريض مباشرة بعد قلع الأسنان ويتمّ تبطينه بإحدى المبطنات الرخوة (يمكن لهذا الجهاز أن يكون جزئياً في حال بقاء بعض الأسنان في الفم)، ومن مزاياه:

ـ يعمل الجهاز السني المباشر جبيرة لإيقاف النزف الناتج من القلع والسيطرة عليه ويمنع دخول السوائل والأطعمة في أسناخ الأسنان المقلوعة. 

ـ يستطيع مريض الجهاز السني المباشر أن يمارس وظائف المضغ والبلع والكلام والتنفس على نحو أسرع من مريض الجهاز السني الكامل حتى لو بقي هذا الأخير بحالة الدرد مدة قصيرة.

ـ عدم تردد المريض في قلع أسنانه السيئة عندما يعلم بأن الجهاز المباشر سوف يعوض مباشرة عن تلك الأسنان بعد قلعها.

ـ عدم انقطاع المريض عن مزاولة عمله.

ـ لا يحدث تغيرات في وضع اللسان والشفتين والخدين بعد قلع الأسنان إذ يقوم الجهاز السني المباشر بمهمة الدعم هذه مباشرة بعد وضعه في الفم.

ـ يندر من الناحية النفسية، أن لايستطيع مريض الجهاز السني المباشر تحمل الجهاز الصناعي الكامل فيما بعد.

ج ـ الجهاز الصنعي فوق السني overdenture: هو جهاز سني كامل متحرك (ويمكن أن يكون جزئياً) يغطي إضافة إلى الارتفاع السنخي المتبقي بعض الأسنان الطبيعية أو بعض الجذور المتبقية.

إن الهدف من صنع الجهاز فوق السني هو المحافظة على الارتفاع السنخي المتبقي بترك جذور الأسنان فيه ومن ثم زيادة دعم الجهاز فوق السني وتثبيته. إضافة إلى ذلك فإن المريض يستطيع التحكم في الجهاز الصنعي فوق السني الموجود في فمه على نحو أفضل إذ إن بقاء الأسنان يؤدي إلى المحافظة على الرباط السنخي السني ومن ثم المحافظة على النهايات الحسية الموجودة فيه. 

 

1ـ تركيبات الأسنان الجزئية المتحركة، وهي تشمل ما يلي:ــــ

أ ـ الجهاز الانتقالي transitional denture: وهو جهاز سني جزئي متحرك يضاف إليه بالتدريج أسنان صنعية كلما فقدت أسنان طبيعية من الفم. توضع الأسنان الصنعية على الجهاز السني الانتقالي بعد شفاء الجروح الناتجة من القلع. وبعد انتهاء قلع الأسنان وإضافة الأسنان الصنعية إلى الجهاز السني الانتقالي يدعى الجهاز عندئذ بالجهاز السني المؤقت. 

ب ـ الجهاز السني المؤقت interim denture: وهو جهاز سني جزئي مؤقت ومتحرك يستعمل مدة قصيرة من الزمن ريثما يصبح المريض جاهزاً ومهيئاً لتقبل المعالجة النهائية بالجهاز السني الجزئي المتحرك.

ج ـ الجهاز السني الجزئي المتحرك partial dentur removable: ويدعى أيضاً بالصفيحة السنية الجزئية المتحركة. وهو يعوض عن بعض الأسنان المفقودة والنسج المجاورة لها في القوس السنية ذات الدرد الجزئي.

 

وهناك نوعان من الأجهزة السنية الجزئية المتحركة:

النوع الأول وفيه يرتكز الجهاز السني الجزئي المتحرك كلياً على الأسنان المجاورة للمناطق الدرداء. والنوع الثاني يستمد دعمه من الأسنان المجاورة للمناطق الدرداء في الأمام ومن النسج الرخوة المغطية للارتفاعات السنخية المتبقية في الخلف. وهذا ما يدعى بالجهاز السني الجزئي المتحرك ذي النهايات الحرة. 

يحافظ الجهاز السني الجزئي المتحرك على بقية الأسنان واللثة والعظم السنخي في القوس السنية ويسهم في تحسين المضغ والكلام والمنظر التجميلي.

 

أما أجزاء الجهاز السني الجزئي المتحرك فهي:

ـ المهماز rest: وهو امتداد قاسٍ من الجهاز الجزئي يمس أسناناً محدودة لتوزيع القوى الإطباقية. ومن أهم وظائفه منع حركة الجهاز الجزئي باتجاه النسج الرخوة والإبقاء على الأجزاء المثبتة من الضامات (المشابك) clasps في مكانها المحدد.

ـ سطوح الإرشاد وصفائح التوجيه guiding surfaces and guiding plates : وهي على الترتيب السطوح العمودية الموازية للدعامات السنية والأجزاء المعدنية العمودية المقابلة لها والتي تمسها من الصفيحة المعدنية.

تقوم سطوح الإرشاد وصفائح التوجيه في تحديد خط إدخال الجهاز السني الجزئي المتحرك وإخراجه.

ـ الوصلات الكبرى major connector: وهي التي تربط أجزاء الجهاز الموجودة على جانب من القوس السنية بالأجزاء الأخرى الموجودة على الجانب الآخر للقوس نفسها.

ـ الوصلات الصغرى minor connector: وهي أجزاء قاسية من الجهاز الجزئي تربط المهاميز والمثبتات غير المباشرة وجذع الضامات وقاعدة الجهاز الأكريلية بالوصلات الكبرى. 

 

ـ المثبتات retainers: وهي الأجزاء التي يعزى إليها ثبات الجهاز السني الجزئي المتحرك في الفم وهي على نوعين:

 

مثبتات تقع خارج التاج extracoronal retainers وهي الضامات.

 

ومثبتات تقع داخل التاج intracoronal retainers وهي التي تستعمل لتحسين منظر الجهاز السني الجزئي المتحرك.

 

ـ المثبتات غير المباشرة indirect retainers: وهي أجزاء قاسية من الجهاز السني الجزئي تمنع ابتعاد قاعدة الجهاز الأكريلية عن النسج المخاطية.

 

ـ الأجزاء المثبتة للقاعدة الأكريلية denture base retentive elementes: وهي في الحقيقة وصلات صغرى تربط قاعدة الجهاز الاكريلية بالوصلة الكبرى للجهاز.

 

ـ الأسنان teeth: وهي إما أن تكون من الأكريل أو تكون من الخزف. وتفضل الأسنان الأكريلية على الخزفية لالتحامها الكيمياوي بالقاعدة الاكريلية للجهاز السني الجزئي المتحرك ولسهولة تعديل شكلها وإطباقها، في حين تعتمد الأسنان الخزفية في تثبيتها على وسائط ميكانيكية، كما أنها عرضة للانكسار والتشظي.

 

تركيبات الأسنان الثابتة ...وسيكون محور حديثي وبأدق التفاصيل ان شاء الله 

هي ذلك القسم من تعويضات الأسنان الذي يعنى بترميم الأسنان أو التعويض عن المفقود منها أو بكلا الأمرين ببدائل صنعية لايمكن نزعها من الفم. ويشار إلى التعريفات الآتية: 

ـ التاج crown: هو البديل الصنعي الذي يرمم نسج السن المفقودة بإحاطة معظم نسج السن المتبقية أو كلها بمادة مثل المعدن المصبوب أو الخزف أو المعدن والخزف. وأفضل المعادن المستخدمة هو الذهب. ويهدف التاج إلى أن يعيد إلى السن المرممة شكلها ووظيفتها وفي بعض الحالات إلى بناء المنظر التجميلي للسن وتحسينه.

 

ـ الجسر الثابت fixed bridge أو الجهاز السني الجزئي الثابت fixed partial denture: وهو تعويض سني لا يمكن نزعه من الفم ومثبت بقوة على دعامة سنية أو أكثر وذلك للتعويض عن سن واحدة مفقودة أو أكثر.

ـ الدعامة abutment: وهي السن الطبيعية أو مجموعة الأسنان الطبيعية التي تدعم الجسر ويلتصق عليها.

ـ المثبتة retaine: وغالباً ما تكون تاجاً، وتعيد بناء الدعامة السنية المحضرة وتؤلف إحدى مكونات الجسر التي يلتصق بوساطتها على الدعامة السنية المحضرة. وهي ترتبط بالدمية pontic التي هي البديل عن السن المفقودة تجميلياً ووظيفياً.

 

1 ـ أنواع التيجان: للتيجان أربعة أنواع هي:

أ ـ التاج الكامل المصبوب the complete cast crown: وهو واحد من أكثر الترميمات السنية المستطبة للأسنان الخلفية. يمكن استخدامه من أجل ترميم سن واحدة أو مثبتة لجسر ثابت، وهو يتمتع بمتانة كبيرة ولا يمكن نزعه من على الأسنان بسهولة. يشمل تحضير السن لاستقبال التاج الكامل المصبوب كل جدران السن المحورية والسطح الإطباقي للتاج السريري للسن المراد تحضيرها. وهو يستطب:

 

ـ عند وجود تخرب كبير في تاج السن ناتج من النخر أو ضياع مادي رضي.

ـ الأسنان المعالجة لبياً لضعف مقاومتها.

ـ وجود حشوات كبيرة على الأسنان.

ـ الأسنان القصيرة لضمان التثبيت الكافي.

ـ تغيير شكل السطوح المحورية للأسنان لاستقبال جهاز سني جزئي متحرك.

ـ تصحيح الإطباق.

ومن مساوئ هذا النوع من التيجان: أنه لا يمكن إجراء الفحوصات اللبية من خلاله، وكذلك فقد يتأثر لب السن بسبب التحضير، والنسيج اللِّثوَي بسبب قرب حوافه من اللثة إضافة إلى أنه غير تجميلي.

الشكل (1) منظر الثنيتين العلويتين وقد تغير لونهما بسبب كثرة الحشوات التجميلية

الشكل (2) منظر الثنيتين العلويتين وقد تم تتويجهما بتيجان خزفية كاملة بسبب المتطلبات

 

التجميلية العالية

ب ـ التاج الخزفي المعدني the metal ceramic crown: يتطلب تحضير السن لاستقبال التاج الخزفي المعدني إزالة جزء كبير من نسج السن وذلك ليتمكن الطبيب المعالج من تغطية المعدن ذي اللون القاتم بسماكة كافية من الخزف قادرة على إخفاء لون المعدن وتوفير النواحي التجميلية والمظهر المنسجم مع الأسنان المجاورة. وهو يستطب في الأسنان التي تحتاج إلى تغطية كاملة وعندما يكون هناك متطلبات تجميلية كما في الأسنان الأمامية العلوية. كما أن استطبابات التاج الخزفي المعدني تشابه استطبابات التاج الكامل المصبوب. ويمكن للتاج الخزفي المعدني أن يكون مرممة لجسر ثابت.

 

ج ـ التاج الخزفي الكامل the complete ceramic crown: وهو التاج الأكثر جمالاً في التعويضات السنية الثابتة على الإطلاق. ولغياب المعدن تحت الخزف فإنه لا يوجد عائق لمرور الضوء من خلال التاج الخزفي إلى السن المحضرة ومن ثم يكون التاج الخزفي الكامل أكثر انسجاماً مع الأسنان الطبيعية المجاورة من حيث اللون والشفوف.

يستطب هذا التاج عندما تكون هناك متطلبات تجميلية عالية، وعندما تكون الحشوات التجميلية من مادة الكمبوزيت غير قادرة على إخفاء العيوب الناتجة من النخر والتبقع والحشوات الأخرى الموجودة في السن، كما يستطب في الأسنان المعالجة لبياً (الشكل 1 و2).

لا يستطب هذا التاج عندما تكون المتانة هي المطلوبة بالدرجة الأولى ويستبدل بهذا التاج عندئذ التاج الخزفي المعدني. كما أنه لا يستطب عند وجود نخور كبيرة في السن وعندما تكون نسج السن متهدمة غير قادرة على إعطاء الدعم الكافي للتاج الخزفي الكامل. ولا يستطب كذلك في الأسنان ذات البعد الدهليزي اللساني القليل. 

 

د ـ التاج الجزئي المصبوب the partial vneer crown: وهو تاج معدني يغطي كل سطوح السن عدا السطح الدهليزي. وهو يصلح لأن يكون تاجاً لسن واحدة أو مثبتة لجسر ثابت. ويمكن استعماله في الأسنان الأمامية كما هو الحال في ثلاثة أرباع التاج وسبعة أثمان التاج.

 

يستطب هذا النوع من التيجان في الأسنان الأمامية ذوات التاج السريري الطويل والخالية من النخور من الناحية الدهليزية التي ليست بحاجة إلى تعديل سطحها الدهليزي. وهو لا يستطب إذا كان معدل النخر عالياً عند المريض وفي الأسنان القليلة الثخانة والمتهدمة.

 

يمتاز هذا التاج بإمكانية إجراء الفحوص الحيوية اللبية من خلاله وانطباقه الجيد على الدعامة السنية لسهولة خروج الإسمنت اللاصق من منطقة الحواف

 

وهذي بعض الصور لكل من التيجان والجسور

 

ما هي (( تركيبات الأسنان )) prosthodontics 

تركيبات الاسنان هي ذلك القسم من طب الأسنان الذي يهتم بترميم الأسنان والمحافظة على وظائف الفم وراحة المريض ومنظره وصحته، وذلك بترميم الأسنان الطبيعية الموجودة في فمه، أو بالتعويض عن الأسنان المفقودة والنسج الفموية والوجهية المحيطة بتلك الأسنان أو بكلا الأمرين معاً. وتنقسم تعويضات الأسنان إلى ثلاثة أقسام: تعويضات الأسنان المتحركة removable prosthodontics وتعويضات الأسنان الثابتة fixed prosthodontics والتعويضات الوجهية والفكية maxillofacial prosthetics

تركيبات الأسنان المتحركة 

هي ذلك القسم من تعويضات الأسنان الذي يعنى بالتعويض عن الأسنان المفقودة والنسج التشريحية المجاورة لها عند المريض الأَدْرَد الكامل edentulous، أو المريض الأدرد الجزئي partially edentulous ببدائل اصطناعية قابلة للنزع من الفم.

ومن هذا التعريف يتبين أن تعويضات الأسنان المتحركة تنقسم إلى قسمين: تعويضات الأسنان الكاملة المتحركة، وتعويضات الأسنان الجزئية المتحركة..

1ـ تركيبات الأسنان الكاملة المتحركة، وهي تشمل ما يأتي:ــــــ

ـ الجهاز السني الكامل المتحرك removable complete denture: وهو يعوض عن كل الأسنان الطبيعية المفقودة والنسج التشريحية المجاورة لها في الفكين العلوي والسفلي. إن الأهداف الأساسية لصناعة هذا الجهاز هي إعادة الوظيفة المضغية إلى المريض وتصحيح منظر الوجه والمحافظة على صحة المريض العامة وتمكينه من التكلم بوضوح، وأن يشعر بالراحة عند وجود الجهاز في فمه. ويتألف الجهاز الكامل من الأسنان المصنوعة إما من مادة الأكريل أو من مادة الخزف ومن قاعدة الجهاز التي تصنع من الأكريل المتبلمر بالحرارة.

 

ب ـ الجهاز السني الكامل المباشر immediate complete denture: هو الجهاز الذي يعوض عن كامل الأسنان المفقودة والنسج التشريحية المجاورة لها ويتم صنعه مسبقاً قبل قلع أسنان المريض. يتم وضع هذا الجهاز في فم المريض مباشرة بعد قلع الأسنان ويتمّ تبطينه بإحدى المبطنات الرخوة (يمكن لهذا الجهاز أن يكون جزئياً في حال بقاء بعض الأسنان في الفم)، ومن مزاياه:

ـ يعمل الجهاز السني المباشر جبيرة لإيقاف النزف الناتج من القلع والسيطرة عليه ويمنع دخول السوائل والأطعمة في أسناخ الأسنان المقلوعة. 

ـ يستطيع مريض الجهاز السني المباشر أن يمارس وظائف المضغ والبلع والكلام والتنفس على نحو أسرع من مريض الجهاز السني الكامل حتى لو بقي هذا الأخير بحالة الدرد مدة قصيرة.

ـ عدم تردد المريض في قلع أسنانه السيئة عندما يعلم بأن الجهاز المباشر سوف يعوض مباشرة عن تلك الأسنان بعد قلعها.

ـ عدم انقطاع المريض عن مزاولة عمله.

ـ لا يحدث تغيرات في وضع اللسان والشفتين والخدين بعد قلع الأسنان إذ يقوم الجهاز السني المباشر بمهمة الدعم هذه مباشرة بعد وضعه في الفم.

ـ يندر من الناحية النفسية، أن لايستطيع مريض الجهاز السني المباشر تحمل الجهاز الصناعي الكامل فيما بعد.

ج ـ الجهاز الصنعي فوق السني overdenture: هو جهاز سني كامل متحرك (ويمكن أن يكون جزئياً) يغطي إضافة إلى الارتفاع السنخي المتبقي بعض الأسنان الطبيعية أو بعض الجذور المتبقية.

إن الهدف من صنع الجهاز فوق السني هو المحافظة على الارتفاع السنخي المتبقي بترك جذور الأسنان فيه ومن ثم زيادة دعم الجهاز فوق السني وتثبيته. إضافة إلى ذلك فإن المريض يستطيع التحكم في الجهاز الصنعي فوق السني الموجود في فمه على نحو أفضل إذ إن بقاء الأسنان يؤدي إلى المحافظة على الرباط السنخي السني ومن ثم المحافظة على النهايات الحسية الموجودة فيه. 

1ـ تركيبات الأسنان الجزئية المتحركة، وهي تشمل ما يلي:ــــ

أ ـ الجهاز الانتقالي transitional denture: وهو جهاز سني جزئي متحرك يضاف إليه بالتدريج أسنان صنعية كلما فقدت أسنان طبيعية من الفم. توضع الأسنان الصنعية على الجهاز السني الانتقالي بعد شفاء الجروح الناتجة من القلع. وبعد انتهاء قلع الأسنان وإضافة الأسنان الصنعية إلى الجهاز السني الانتقالي يدعى الجهاز عندئذ بالجهاز السني المؤقت. 

ب ـ الجهاز السني المؤقت interim denture: وهو جهاز سني جزئي مؤقت ومتحرك يستعمل مدة قصيرة من الزمن ريثما يصبح المريض جاهزاً ومهيئاً لتقبل المعالجة النهائية بالجهاز السني الجزئي المتحرك.

ج ـ الجهاز السني الجزئي المتحرك partial dentur removable: ويدعى أيضاً بالصفيحة السنية الجزئية المتحركة. وهو يعوض عن بعض الأسنان المفقودة والنسج المجاورة لها في القوس السنية ذات الدرد الجزئي.

وهناك نوعان من الأجهزة السنية الجزئية المتحركة:

النوع الأول وفيه يرتكز الجهاز السني الجزئي المتحرك كلياً على الأسنان المجاورة للمناطق الدرداء. والنوع الثاني يستمد دعمه من الأسنان المجاورة للمناطق الدرداء في الأمام ومن النسج الرخوة المغطية للارتفاعات السنخية المتبقية في الخلف. وهذا ما يدعى بالجهاز السني الجزئي المتحرك ذي النهايات الحرة. 

يحافظ الجهاز السني الجزئي المتحرك على بقية الأسنان واللثة والعظم السنخي في القوس السنية ويسهم في تحسين المضغ والكلام والمنظر التجميلي.

أما أجزاء الجهاز السني الجزئي المتحرك فهي:

ـ المهماز rest: وهو امتداد قاسٍ من الجهاز الجزئي يمس أسناناً محدودة لتوزيع القوى الإطباقية. ومن أهم وظائفه منع حركة الجهاز الجزئي باتجاه النسج الرخوة والإبقاء على الأجزاء المثبتة من الضامات (المشابك) clasps في مكانها المحدد.

ـ سطوح الإرشاد وصفائح التوجيه guiding surfaces and guiding plates : وهي على الترتيب السطوح العمودية الموازية للدعامات السنية والأجزاء المعدنية العمودية المقابلة لها والتي تمسها من الصفيحة المعدنية.

تقوم سطوح الإرشاد وصفائح التوجيه في تحديد خط إدخال الجهاز السني الجزئي المتحرك وإخراجه.

ـ الوصلات الكبرى major connector: وهي التي تربط أجزاء الجهاز الموجودة على جانب من القوس السنية بالأجزاء الأخرى الموجودة على الجانب الآخر للقوس نفسها.

ـ الوصلات الصغرى minor connector: وهي أجزاء قاسية من الجهاز الجزئي تربط المهاميز والمثبتات غير المباشرة وجذع الضامات وقاعدة الجهاز الأكريلية بالوصلات الكبرى. 

ـ المثبتات retainers: وهي الأجزاء التي يعزى إليها ثبات الجهاز السني الجزئي المتحرك في الفم وهي على نوعين:

مثبتات تقع خارج التاج extracoronal retainers وهي الضامات.

ومثبتات تقع داخل التاج intracoronal retainers وهي التي تستعمل لتحسين منظر الجهاز السني الجزئي المتحرك.

ـ المثبتات غير المباشرة indirect retainers: وهي أجزاء قاسية من الجهاز السني الجزئي تمنع ابتعاد قاعدة الجهاز الأكريلية عن النسج المخاطية.

ـ الأجزاء المثبتة للقاعدة الأكريلية denture base retentive elementes: وهي في الحقيقة وصلات صغرى تربط قاعدة الجهاز الاكريلية بالوصلة الكبرى للجهاز.

ـ الأسنان teeth: وهي إما أن تكون من الأكريل أو تكون من الخزف. وتفضل الأسنان الأكريلية على الخزفية لالتحامها الكيمياوي بالقاعدة الاكريلية للجهاز السني الجزئي المتحرك ولسهولة تعديل شكلها وإطباقها، في حين تعتمد الأسنان الخزفية في تثبيتها على وسائط ميكانيكية، كما أنها عرضة للانكسار والتشظي.

تركيبات الأسنان الثابتة 

هي ذلك القسم من تعويضات الأسنان الذي يعنى بترميم الأسنان أو التعويض عن المفقود منها أو بكلا الأمرين ببدائل صنعية لايمكن نزعها من الفم. ويشار إلى التعريفات الآتية: 

ـ التاج crown: هو البديل الصنعي الذي يرمم نسج السن المفقودة بإحاطة معظم نسج السن المتبقية أو كلها بمادة مثل المعدن المصبوب أو الخزف أو المعدن والخزف. وأفضل المعادن المستخدمة هو الذهب. ويهدف التاج إلى أن يعيد إلى السن المرممة شكلها ووظيفتها وفي بعض الحالات إلى بناء المنظر التجميلي للسن وتحسينه.

ـ الجسر الثابت fixed bridge أو الجهاز السني الجزئي الثابت fixed partial denture: وهو تعويض سني لا يمكن نزعه من الفم ومثبت بقوة على دعامة سنية أو أكثر وذلك للتعويض عن سن واحدة مفقودة أو أكثر.

ـ الدعامة abutment: وهي السن الطبيعية أو مجموعة الأسنان الطبيعية التي تدعم الجسر ويلتصق عليها.

ـ المثبتة retaine: وغالباً ما تكون تاجاً، وتعيد بناء الدعامة السنية المحضرة وتؤلف إحدى مكونات الجسر التي يلتصق بوساطتها على الدعامة السنية المحضرة. وهي ترتبط بالدمية pontic التي هي البديل عن السن المفقودة تجميلياً ووظيفياً. 

1 ـ أنواع التيجان: للتيجان أربعة أنواع هي:

أ ـ التاج الكامل المصبوب the complete cast crown: وهو واحد من أكثر الترميمات السنية المستطبة للأسنان الخلفية. يمكن استخدامه من أجل ترميم سن واحدة أو مثبتة لجسر ثابت، وهو يتمتع بمتانة كبيرة ولا يمكن نزعه من على الأسنان بسهولة. يشمل تحضير السن لاستقبال التاج الكامل المصبوب كل جدران السن المحورية والسطح الإطباقي للتاج السريري للسن المراد تحضيرها. وهو يستطب:

ـ عند وجود تخرب كبير في تاج السن ناتج من النخر أو ضياع مادي رضي.

ـ الأسنان المعالجة لبياً لضعف مقاومتها.

ـ وجود حشوات كبيرة على الأسنان.

ـ الأسنان القصيرة لضمان التثبيت الكافي.

ـ تغيير شكل السطوح المحورية للأسنان لاستقبال جهاز سني جزئي متحرك.

ـ تصحيح الإطباق.

ومن مساوئ هذا النوع من التيجان: أنه لا يمكن إجراء الفحوصات اللبية من خلاله، وكذلك فقد يتأثر لب السن بسبب التحضير، والنسيج اللِّثوَي بسبب قرب حوافه من اللثة إضافة إلى أنه غير تجميلي.

 

ب ـ التاج الخزفي المعدني the ****l ceramic crown: يتطلب تحضير السن لاستقبال التاج الخزفي المعدني إزالة جزء كبير من نسج السن وذلك ليتمكن الطبيب المعالج من تغطية المعدن ذي اللون القاتم بسماكة كافية من الخزف قادرة على إخفاء لون المعدن وتوفير النواحي التجميلية والمظهر المنسجم مع الأسنان المجاورة. وهو يستطب في الأسنان التي تحتاج إلى تغطية كاملة وعندما يكون هناك متطلبات تجميلية كما في الأسنان الأمامية العلوية. كما أن استطبابات التاج الخزفي المعدني تشابه استطبابات التاج الكامل المصبوب. ويمكن للتاج الخزفي المعدني أن يكون مرممة لجسر ثابت.

 

ج ـ التاج الخزفي الكامل the complete ceramic crown: وهو التاج الأكثر جمالاً في التعويضات السنية الثابتة على الإطلاق. ولغياب المعدن تحت الخزف فإنه لا يوجد عائق لمرور الضوء من خلال التاج الخزفي إلى السن المحضرة ومن ثم يكون التاج الخزفي الكامل أكثر انسجاماً مع الأسنان الطبيعية المجاورة من حيث اللون والشفوف.

يستطب هذا التاج عندما تكون هناك متطلبات تجميلية عالية، وعندما تكون الحشوات التجميلية من مادة الكمبوزيت غير قادرة على إخفاء العيوب الناتجة من النخر والتبقع والحشوات الأخرى الموجودة في السن، كما يستطب في الأسنان المعالجة لبياً 

 

لا يستطب هذا التاج عندما تكون المتانة هي المطلوبة بالدرجة الأولى ويستبدل بهذا التاج عندئذ التاج الخزفي المعدني. كما أنه لا يستطب عند وجود نخور كبيرة في السن وعندما تكون نسج السن متهدمة غير قادرة على إعطاء الدعم الكافي للتاج الخزفي الكامل. ولا يستطب كذلك في الأسنان ذات البعد الدهليزي اللساني القليل. 

د ـ التاج الجزئي المصبوب the partial vneer crown: وهو تاج معدني يغطي كل سطوح السن عدا السطح الدهليزي. وهو يصلح لأن يكون تاجاً لسن واحدة أو مثبتة لجسر ثابت. ويمكن استعماله في الأسنان الأمامية كما هو الحال في ثلاثة أرباع التاج وسبعة أثمان التاج.

يستطب هذا النوع من التيجان في الأسنان الأمامية ذوات التاج السريري الطويل والخالية من النخور من الناحية الدهليزية التي ليست بحاجة إلى تعديل سطحها الدهليزي. وهو لا يستطب إذا كان معدل النخر عالياً عند المريض وفي الأسنان القليلة الثخانة والمتهدمة.

يمتاز هذا التاج بإمكانية إجراء الفحوص الحيوية اللبية من خلاله وانطباقه الجيد على الدعامة السنية لسهولة خروج الإسمنت اللاصق من منطقة الحواف

 

 

 

 

سحب العصب و حشي أقنية الجذور

Category: Latest
Written by Super User Hits: 4726

سحب العصب و حشي أقنية الجذور

 

 العصب السني:

هو عبارة عن حزمة من الألياف العصبية و الشعيرات الدموية الموجودة في لب السن (وسطه), يقوم العصب بوظائف حسية وتقوم الأوعية الدموية المصاحبة للعصب بتغذية الأسنان من الداخل. الوظيفة الأساسية للعصب تكون خلال فترة تكوين السن لكن بعد ان تتكون الأسنان وتبدأ المشاركة في المضغ يكون وجود أو عدم وجود العصب غير مؤثر بشكل كبيرعلى وظيفة الأسنان الرئيسية وهي المضغ. 

 

 أسباب التهاب العصب السني:

1 -النخر العميق في السن.

2 -الرض أو الصدمة العنيفة على السن.

3 -اجراء بعض المعالجات الخاطئة (حشي السن بشكل سيئ).

 

 أعراض التهاب العصب:

 أ - ألم شديد عند المضغ أو الضغط على السن.

ب-ألم مبهم غير محدد قد يمتد الى الأذن أو الوجه.

ج - ألم شديد مزمن عند تناول  المأكولات والمشروبات الباردة والساخنة ويستمر الألم حتى بعد ازالة المؤثر ولمدة دقائق طويلة.

د- طبيعة الألم يكون على شكل نبض .

ه- تلون السن من الداخل (لون داكن).

و- انتفاخ و احمرار اللثة حول السن المصاب.

ي- في حالات نادرة لا يكون هناك أعراض.

 

 علاج التهاب العصب:

يعد سحب العصب و حشي أقنية الجذور السنية العلاج اللازم لاصلاح و انقاذ الأسنان العميقة التسوس , أو للسيطرة على الآلام الناتجة عن تلف أو انكشاف أو التهاب العصب, والبديل الوحيد لعلاج العصب هو خلع الأسنان و استبدالها ببدائل صناعية كالجسور او الزراعة او أطقم الأسنان.و تعد هذه البدائل أكثر تكلفة وتستغرق وقتاً أطول لانجاز المعالجة وتعد بدائل صناعية ولا تقارن بالأسنان الطبيعية. 

               ..............................................................

 

 طريقة العلاج:

يتم علاج العصب في معظم الحالات في زيارة واحدة, و لكن هناك حالات قد يمتد العلاج فيها لعدة جلسات.

أول خطوة يقوم بها الطبيب تخدير المريض موضعياً لتخليصه من الألم

ثانياً- يقوم بحفر السن المصاب لازالة التسوس المؤدي لالتهاب العصب

ثالثاً- يقوم بفتح فتحة في قمة اللب أو العصب السني

رابعاً- يزيل نسيج اللب المصاب بأدوات خاصة بهذه المهمة.

خامساً- تنظيف الحجرة اللبية و أقنية الجذور بأدوات خاصة و غسل الأقنية بمطهرات و محاليل مضادة للجراثيم و تجفيفها.

 بعد ذلك يصبح السن نظيفاً و مهيأ للحشي. 

  و عندئذ يبدأ الطبيب بحشي أقنية الجذور بمواد خاصة بحشي الأقنية, الهدف منها اغلاق الجذور باحكام لمنع تسرب البكتيريا.

و بعدها يكون السن جاهز للترميم النهائي أي حشي الجزء التاجي من السن أو بعبارة أخرى الحشوة الخارجية بعد انجاز الحشوة الداخلية للسن.

 

 مرحلة ما بعد العلاج:

بعد سحب العصب يكون الألم قد انتهى و بدون شعور بالألم أثناء العلاج, و بعبارة أخرى ينتهي الألم من لحظة التخدير.

 

               .........................................................

 درهم وقاية:

المحافظة على الأسنان الطبيعية و سليمة هوأفضل الخيارات على الاطلاق. ومهما كانت البدائل للأسنان الطبيعية متقنة الصنع فلا شيء يمكن ان يكون بمثابة الأسنان الطبيعية التي هي من صنع الله عز وجل. 

يمكننا تجنب مشاكل العصب  باتباع ارشادات نظافة الفم والأسنان و الزيارة الدورية لطبيب الأسنان لاكتشاف النخور في بدايتها و اصلاحها قبل تفاقم المشكل

 و المحافظة على بقية الأسنان سليمة وخالية من التسوس, الذي يعتبر السبب الرئيسي لالتهاب العصب .

 

 

قسم تركيبات الاسنان

Category: Latest
Written by Super User Hits: 4127

ما هي (( تركيبات الأسنان )) prosthodontics 

تركيبات الاسنان هي ذلك القسم من طب الأسنان الذي يهتم بترميم الأسنان والمحافظة على وظائف الفم وراحة المريض ومنظره وصحته، وذلك بترميم الأسنان الطبيعية الموجودة في فمه، أو بالتعويض عن الأسنان المفقودة والنسج الفموية والوجهية المحيطة بتلك الأسنان أو بكلا الأمرين معاً. وتنقسم تعويضات الأسنان إلى ثلاثة أقسام: تعويضات الأسنان المتحركة removable prosthodontics وتعويضات الأسنان الثابتة fixed prosthodontics والتعويضات الوجهية والفكية maxillofacial prosthetics

 

تركيبات الأسنان المتحركة ..

هي ذلك القسم من تعويضات الأسنان الذي يعنى بالتعويض عن الأسنان المفقودة والنسج التشريحية المجاورة لها عند المريض الأَدْرَد الكامل edentulous، أو المريض الأدرد الجزئي partially edentulous ببدائل اصطناعية قابلة للنزع من الفم.

ومن هذا التعريف يتبين أن تعويضات الأسنان المتحركة تنقسم إلى قسمين: تعويضات الأسنان الكاملة المتحركة، وتعويضات الأسنان الجزئية المتحركة..

 

1ـ تركيبات الأسنان الكاملة المتحركة، وهي تشمل ما يأتي:ــــــ

ـ الجهاز السني الكامل المتحرك removable complete denture: وهو يعوض عن كل الأسنان الطبيعية المفقودة والنسج التشريحية المجاورة لها في الفكين العلوي والسفلي. إن الأهداف الأساسية لصناعة هذا الجهاز هي إعادة الوظيفة المضغية إلى المريض وتصحيح منظر الوجه والمحافظة على صحة المريض العامة وتمكينه من التكلم بوضوح، وأن يشعر بالراحة عند وجود الجهاز في فمه. ويتألف الجهاز الكامل من الأسنان المصنوعة إما من مادة الأكريل أو من مادة الخزف ومن قاعدة الجهاز التي تصنع من الأكريل المتبلمر بالحرارة.

ب ـ الجهاز السني الكامل المباشر immediate complete denture: هو الجهاز الذي يعوض عن كامل الأسنان المفقودة والنسج التشريحية المجاورة لها ويتم صنعه مسبقاً قبل قلع أسنان المريض. يتم وضع هذا الجهاز في فم المريض مباشرة بعد قلع الأسنان ويتمّ تبطينه بإحدى المبطنات الرخوة (يمكن لهذا الجهاز أن يكون جزئياً في حال بقاء بعض الأسنان في الفم)، ومن مزاياه:

ـ يعمل الجهاز السني المباشر جبيرة لإيقاف النزف الناتج من القلع والسيطرة عليه ويمنع دخول السوائل والأطعمة في أسناخ الأسنان المقلوعة. 

ـ يستطيع مريض الجهاز السني المباشر أن يمارس وظائف المضغ والبلع والكلام والتنفس على نحو أسرع من مريض الجهاز السني الكامل حتى لو بقي هذا الأخير بحالة الدرد مدة قصيرة.

ـ عدم تردد المريض في قلع أسنانه السيئة عندما يعلم بأن الجهاز المباشر سوف يعوض مباشرة عن تلك الأسنان بعد قلعها.

ـ عدم انقطاع المريض عن مزاولة عمله.

ـ لا يحدث تغيرات في وضع اللسان والشفتين والخدين بعد قلع الأسنان إذ يقوم الجهاز السني المباشر بمهمة الدعم هذه مباشرة بعد وضعه في الفم.

ـ يندر من الناحية النفسية، أن لايستطيع مريض الجهاز السني المباشر تحمل الجهاز الصناعي الكامل فيما بعد.

ج ـ الجهاز الصنعي فوق السني overdenture: هو جهاز سني كامل متحرك (ويمكن أن يكون جزئياً) يغطي إضافة إلى الارتفاع السنخي المتبقي بعض الأسنان الطبيعية أو بعض الجذور المتبقية.

إن الهدف من صنع الجهاز فوق السني هو المحافظة على الارتفاع السنخي المتبقي بترك جذور الأسنان فيه ومن ثم زيادة دعم الجهاز فوق السني وتثبيته. إضافة إلى ذلك فإن المريض يستطيع التحكم في الجهاز الصنعي فوق السني الموجود في فمه على نحو أفضل إذ إن بقاء الأسنان يؤدي إلى المحافظة على الرباط السنخي السني ومن ثم المحافظة على النهايات الحسية الموجودة فيه. 

 

1ـ تركيبات الأسنان الجزئية المتحركة، وهي تشمل ما يلي:ــــ

أ ـ الجهاز الانتقالي transitional denture: وهو جهاز سني جزئي متحرك يضاف إليه بالتدريج أسنان صنعية كلما فقدت أسنان طبيعية من الفم. توضع الأسنان الصنعية على الجهاز السني الانتقالي بعد شفاء الجروح الناتجة من القلع. وبعد انتهاء قلع الأسنان وإضافة الأسنان الصنعية إلى الجهاز السني الانتقالي يدعى الجهاز عندئذ بالجهاز السني المؤقت. 

ب ـ الجهاز السني المؤقت interim denture: وهو جهاز سني جزئي مؤقت ومتحرك يستعمل مدة قصيرة من الزمن ريثما يصبح المريض جاهزاً ومهيئاً لتقبل المعالجة النهائية بالجهاز السني الجزئي المتحرك.

ج ـ الجهاز السني الجزئي المتحرك partial dentur removable: ويدعى أيضاً بالصفيحة السنية الجزئية المتحركة. وهو يعوض عن بعض الأسنان المفقودة والنسج المجاورة لها في القوس السنية ذات الدرد الجزئي.

 

وهناك نوعان من الأجهزة السنية الجزئية المتحركة:

النوع الأول وفيه يرتكز الجهاز السني الجزئي المتحرك كلياً على الأسنان المجاورة للمناطق الدرداء. والنوع الثاني يستمد دعمه من الأسنان المجاورة للمناطق الدرداء في الأمام ومن النسج الرخوة المغطية للارتفاعات السنخية المتبقية في الخلف. وهذا ما يدعى بالجهاز السني الجزئي المتحرك ذي النهايات الحرة. 

يحافظ الجهاز السني الجزئي المتحرك على بقية الأسنان واللثة والعظم السنخي في القوس السنية ويسهم في تحسين المضغ والكلام والمنظر التجميلي.

 

أما أجزاء الجهاز السني الجزئي المتحرك فهي:

ـ المهماز rest: وهو امتداد قاسٍ من الجهاز الجزئي يمس أسناناً محدودة لتوزيع القوى الإطباقية. ومن أهم وظائفه منع حركة الجهاز الجزئي باتجاه النسج الرخوة والإبقاء على الأجزاء المثبتة من الضامات (المشابك) clasps في مكانها المحدد.

ـ سطوح الإرشاد وصفائح التوجيه guiding surfaces and guiding plates : وهي على الترتيب السطوح العمودية الموازية للدعامات السنية والأجزاء المعدنية العمودية المقابلة لها والتي تمسها من الصفيحة المعدنية.

تقوم سطوح الإرشاد وصفائح التوجيه في تحديد خط إدخال الجهاز السني الجزئي المتحرك وإخراجه.

ـ الوصلات الكبرى major connector: وهي التي تربط أجزاء الجهاز الموجودة على جانب من القوس السنية بالأجزاء الأخرى الموجودة على الجانب الآخر للقوس نفسها.

ـ الوصلات الصغرى minor connector: وهي أجزاء قاسية من الجهاز الجزئي تربط المهاميز والمثبتات غير المباشرة وجذع الضامات وقاعدة الجهاز الأكريلية بالوصلات الكبرى. 

 

ـ المثبتات retainers: وهي الأجزاء التي يعزى إليها ثبات الجهاز السني الجزئي المتحرك في الفم وهي على نوعين:

 

مثبتات تقع خارج التاج extracoronal retainers وهي الضامات.

 

ومثبتات تقع داخل التاج intracoronal retainers وهي التي تستعمل لتحسين منظر الجهاز السني الجزئي المتحرك.

 

ـ المثبتات غير المباشرة indirect retainers: وهي أجزاء قاسية من الجهاز السني الجزئي تمنع ابتعاد قاعدة الجهاز الأكريلية عن النسج المخاطية.

 

ـ الأجزاء المثبتة للقاعدة الأكريلية denture base retentive elementes: وهي في الحقيقة وصلات صغرى تربط قاعدة الجهاز الاكريلية بالوصلة الكبرى للجهاز.

 

ـ الأسنان teeth: وهي إما أن تكون من الأكريل أو تكون من الخزف. وتفضل الأسنان الأكريلية على الخزفية لالتحامها الكيمياوي بالقاعدة الاكريلية للجهاز السني الجزئي المتحرك ولسهولة تعديل شكلها وإطباقها، في حين تعتمد الأسنان الخزفية في تثبيتها على وسائط ميكانيكية، كما أنها عرضة للانكسار والتشظي.

 

تركيبات الأسنان الثابتة ...وسيكون محور حديثي وبأدق التفاصيل ان شاء الله 

هي ذلك القسم من تعويضات الأسنان الذي يعنى بترميم الأسنان أو التعويض عن المفقود منها أو بكلا الأمرين ببدائل صنعية لايمكن نزعها من الفم. ويشار إلى التعريفات الآتية: 

ـ التاج crown: هو البديل الصنعي الذي يرمم نسج السن المفقودة بإحاطة معظم نسج السن المتبقية أو كلها بمادة مثل المعدن المصبوب أو الخزف أو المعدن والخزف. وأفضل المعادن المستخدمة هو الذهب. ويهدف التاج إلى أن يعيد إلى السن المرممة شكلها ووظيفتها وفي بعض الحالات إلى بناء المنظر التجميلي للسن وتحسينه.

 

ـ الجسر الثابت fixed bridge أو الجهاز السني الجزئي الثابت fixed partial denture: وهو تعويض سني لا يمكن نزعه من الفم ومثبت بقوة على دعامة سنية أو أكثر وذلك للتعويض عن سن واحدة مفقودة أو أكثر.

ـ الدعامة abutment: وهي السن الطبيعية أو مجموعة الأسنان الطبيعية التي تدعم الجسر ويلتصق عليها.

ـ المثبتة retaine: وغالباً ما تكون تاجاً، وتعيد بناء الدعامة السنية المحضرة وتؤلف إحدى مكونات الجسر التي يلتصق بوساطتها على الدعامة السنية المحضرة. وهي ترتبط بالدمية pontic التي هي البديل عن السن المفقودة تجميلياً ووظيفياً.

 

1 ـ أنواع التيجان: للتيجان أربعة أنواع هي:

أ ـ التاج الكامل المصبوب the complete cast crown: وهو واحد من أكثر الترميمات السنية المستطبة للأسنان الخلفية. يمكن استخدامه من أجل ترميم سن واحدة أو مثبتة لجسر ثابت، وهو يتمتع بمتانة كبيرة ولا يمكن نزعه من على الأسنان بسهولة. يشمل تحضير السن لاستقبال التاج الكامل المصبوب كل جدران السن المحورية والسطح الإطباقي للتاج السريري للسن المراد تحضيرها. وهو يستطب:

 

ـ عند وجود تخرب كبير في تاج السن ناتج من النخر أو ضياع مادي رضي.

ـ الأسنان المعالجة لبياً لضعف مقاومتها.

ـ وجود حشوات كبيرة على الأسنان.

ـ الأسنان القصيرة لضمان التثبيت الكافي.

ـ تغيير شكل السطوح المحورية للأسنان لاستقبال جهاز سني جزئي متحرك.

ـ تصحيح الإطباق.

ومن مساوئ هذا النوع من التيجان: أنه لا يمكن إجراء الفحوصات اللبية من خلاله، وكذلك فقد يتأثر لب السن بسبب التحضير، والنسيج اللِّثوَي بسبب قرب حوافه من اللثة إضافة إلى أنه غير تجميلي.

الشكل (1) منظر الثنيتين العلويتين وقد تغير لونهما بسبب كثرة الحشوات التجميلية

الشكل (2) منظر الثنيتين العلويتين وقد تم تتويجهما بتيجان خزفية كاملة بسبب المتطلبات

 

التجميلية العالية

ب ـ التاج الخزفي المعدني the metal ceramic crown: يتطلب تحضير السن لاستقبال التاج الخزفي المعدني إزالة جزء كبير من نسج السن وذلك ليتمكن الطبيب المعالج من تغطية المعدن ذي اللون القاتم بسماكة كافية من الخزف قادرة على إخفاء لون المعدن وتوفير النواحي التجميلية والمظهر المنسجم مع الأسنان المجاورة. وهو يستطب في الأسنان التي تحتاج إلى تغطية كاملة وعندما يكون هناك متطلبات تجميلية كما في الأسنان الأمامية العلوية. كما أن استطبابات التاج الخزفي المعدني تشابه استطبابات التاج الكامل المصبوب. ويمكن للتاج الخزفي المعدني أن يكون مرممة لجسر ثابت.

 

ج ـ التاج الخزفي الكامل the complete ceramic crown: وهو التاج الأكثر جمالاً في التعويضات السنية الثابتة على الإطلاق. ولغياب المعدن تحت الخزف فإنه لا يوجد عائق لمرور الضوء من خلال التاج الخزفي إلى السن المحضرة ومن ثم يكون التاج الخزفي الكامل أكثر انسجاماً مع الأسنان الطبيعية المجاورة من حيث اللون والشفوف.

يستطب هذا التاج عندما تكون هناك متطلبات تجميلية عالية، وعندما تكون الحشوات التجميلية من مادة الكمبوزيت غير قادرة على إخفاء العيوب الناتجة من النخر والتبقع والحشوات الأخرى الموجودة في السن، كما يستطب في الأسنان المعالجة لبياً (الشكل 1 و2).

لا يستطب هذا التاج عندما تكون المتانة هي المطلوبة بالدرجة الأولى ويستبدل بهذا التاج عندئذ التاج الخزفي المعدني. كما أنه لا يستطب عند وجود نخور كبيرة في السن وعندما تكون نسج السن متهدمة غير قادرة على إعطاء الدعم الكافي للتاج الخزفي الكامل. ولا يستطب كذلك في الأسنان ذات البعد الدهليزي اللساني القليل. 

 

د ـ التاج الجزئي المصبوب the partial vneer crown: وهو تاج معدني يغطي كل سطوح السن عدا السطح الدهليزي. وهو يصلح لأن يكون تاجاً لسن واحدة أو مثبتة لجسر ثابت. ويمكن استعماله في الأسنان الأمامية كما هو الحال في ثلاثة أرباع التاج وسبعة أثمان التاج.

 

يستطب هذا النوع من التيجان في الأسنان الأمامية ذوات التاج السريري الطويل والخالية من النخور من الناحية الدهليزية التي ليست بحاجة إلى تعديل سطحها الدهليزي. وهو لا يستطب إذا كان معدل النخر عالياً عند المريض وفي الأسنان القليلة الثخانة والمتهدمة.

 

يمتاز هذا التاج بإمكانية إجراء الفحوص الحيوية اللبية من خلاله وانطباقه الجيد على الدعامة السنية لسهولة خروج الإسمنت اللاصق من منطقة الحواف

 

وهذي بعض الصور لكل من التيجان والجسور

 

ما هي (( تركيبات الأسنان )) prosthodontics 

تركيبات الاسنان هي ذلك القسم من طب الأسنان الذي يهتم بترميم الأسنان والمحافظة على وظائف الفم وراحة المريض ومنظره وصحته، وذلك بترميم الأسنان الطبيعية الموجودة في فمه، أو بالتعويض عن الأسنان المفقودة والنسج الفموية والوجهية المحيطة بتلك الأسنان أو بكلا الأمرين معاً. وتنقسم تعويضات الأسنان إلى ثلاثة أقسام: تعويضات الأسنان المتحركة removable prosthodontics وتعويضات الأسنان الثابتة fixed prosthodontics والتعويضات الوجهية والفكية maxillofacial prosthetics

تركيبات الأسنان المتحركة 

هي ذلك القسم من تعويضات الأسنان الذي يعنى بالتعويض عن الأسنان المفقودة والنسج التشريحية المجاورة لها عند المريض الأَدْرَد الكامل edentulous، أو المريض الأدرد الجزئي partially edentulous ببدائل اصطناعية قابلة للنزع من الفم.

ومن هذا التعريف يتبين أن تعويضات الأسنان المتحركة تنقسم إلى قسمين: تعويضات الأسنان الكاملة المتحركة، وتعويضات الأسنان الجزئية المتحركة..

1ـ تركيبات الأسنان الكاملة المتحركة، وهي تشمل ما يأتي:ــــــ

ـ الجهاز السني الكامل المتحرك removable complete denture: وهو يعوض عن كل الأسنان الطبيعية المفقودة والنسج التشريحية المجاورة لها في الفكين العلوي والسفلي. إن الأهداف الأساسية لصناعة هذا الجهاز هي إعادة الوظيفة المضغية إلى المريض وتصحيح منظر الوجه والمحافظة على صحة المريض العامة وتمكينه من التكلم بوضوح، وأن يشعر بالراحة عند وجود الجهاز في فمه. ويتألف الجهاز الكامل من الأسنان المصنوعة إما من مادة الأكريل أو من مادة الخزف ومن قاعدة الجهاز التي تصنع من الأكريل المتبلمر بالحرارة.

 

ب ـ الجهاز السني الكامل المباشر immediate complete denture: هو الجهاز الذي يعوض عن كامل الأسنان المفقودة والنسج التشريحية المجاورة لها ويتم صنعه مسبقاً قبل قلع أسنان المريض. يتم وضع هذا الجهاز في فم المريض مباشرة بعد قلع الأسنان ويتمّ تبطينه بإحدى المبطنات الرخوة (يمكن لهذا الجهاز أن يكون جزئياً في حال بقاء بعض الأسنان في الفم)، ومن مزاياه:

ـ يعمل الجهاز السني المباشر جبيرة لإيقاف النزف الناتج من القلع والسيطرة عليه ويمنع دخول السوائل والأطعمة في أسناخ الأسنان المقلوعة. 

ـ يستطيع مريض الجهاز السني المباشر أن يمارس وظائف المضغ والبلع والكلام والتنفس على نحو أسرع من مريض الجهاز السني الكامل حتى لو بقي هذا الأخير بحالة الدرد مدة قصيرة.

ـ عدم تردد المريض في قلع أسنانه السيئة عندما يعلم بأن الجهاز المباشر سوف يعوض مباشرة عن تلك الأسنان بعد قلعها.

ـ عدم انقطاع المريض عن مزاولة عمله.

ـ لا يحدث تغيرات في وضع اللسان والشفتين والخدين بعد قلع الأسنان إذ يقوم الجهاز السني المباشر بمهمة الدعم هذه مباشرة بعد وضعه في الفم.

ـ يندر من الناحية النفسية، أن لايستطيع مريض الجهاز السني المباشر تحمل الجهاز الصناعي الكامل فيما بعد.

ج ـ الجهاز الصنعي فوق السني overdenture: هو جهاز سني كامل متحرك (ويمكن أن يكون جزئياً) يغطي إضافة إلى الارتفاع السنخي المتبقي بعض الأسنان الطبيعية أو بعض الجذور المتبقية.

إن الهدف من صنع الجهاز فوق السني هو المحافظة على الارتفاع السنخي المتبقي بترك جذور الأسنان فيه ومن ثم زيادة دعم الجهاز فوق السني وتثبيته. إضافة إلى ذلك فإن المريض يستطيع التحكم في الجهاز الصنعي فوق السني الموجود في فمه على نحو أفضل إذ إن بقاء الأسنان يؤدي إلى المحافظة على الرباط السنخي السني ومن ثم المحافظة على النهايات الحسية الموجودة فيه. 

1ـ تركيبات الأسنان الجزئية المتحركة، وهي تشمل ما يلي:ــــ

أ ـ الجهاز الانتقالي transitional denture: وهو جهاز سني جزئي متحرك يضاف إليه بالتدريج أسنان صنعية كلما فقدت أسنان طبيعية من الفم. توضع الأسنان الصنعية على الجهاز السني الانتقالي بعد شفاء الجروح الناتجة من القلع. وبعد انتهاء قلع الأسنان وإضافة الأسنان الصنعية إلى الجهاز السني الانتقالي يدعى الجهاز عندئذ بالجهاز السني المؤقت. 

ب ـ الجهاز السني المؤقت interim denture: وهو جهاز سني جزئي مؤقت ومتحرك يستعمل مدة قصيرة من الزمن ريثما يصبح المريض جاهزاً ومهيئاً لتقبل المعالجة النهائية بالجهاز السني الجزئي المتحرك.

ج ـ الجهاز السني الجزئي المتحرك partial dentur removable: ويدعى أيضاً بالصفيحة السنية الجزئية المتحركة. وهو يعوض عن بعض الأسنان المفقودة والنسج المجاورة لها في القوس السنية ذات الدرد الجزئي.

وهناك نوعان من الأجهزة السنية الجزئية المتحركة:

النوع الأول وفيه يرتكز الجهاز السني الجزئي المتحرك كلياً على الأسنان المجاورة للمناطق الدرداء. والنوع الثاني يستمد دعمه من الأسنان المجاورة للمناطق الدرداء في الأمام ومن النسج الرخوة المغطية للارتفاعات السنخية المتبقية في الخلف. وهذا ما يدعى بالجهاز السني الجزئي المتحرك ذي النهايات الحرة. 

يحافظ الجهاز السني الجزئي المتحرك على بقية الأسنان واللثة والعظم السنخي في القوس السنية ويسهم في تحسين المضغ والكلام والمنظر التجميلي.

أما أجزاء الجهاز السني الجزئي المتحرك فهي:

ـ المهماز rest: وهو امتداد قاسٍ من الجهاز الجزئي يمس أسناناً محدودة لتوزيع القوى الإطباقية. ومن أهم وظائفه منع حركة الجهاز الجزئي باتجاه النسج الرخوة والإبقاء على الأجزاء المثبتة من الضامات (المشابك) clasps في مكانها المحدد.

ـ سطوح الإرشاد وصفائح التوجيه guiding surfaces and guiding plates : وهي على الترتيب السطوح العمودية الموازية للدعامات السنية والأجزاء المعدنية العمودية المقابلة لها والتي تمسها من الصفيحة المعدنية.

تقوم سطوح الإرشاد وصفائح التوجيه في تحديد خط إدخال الجهاز السني الجزئي المتحرك وإخراجه.

ـ الوصلات الكبرى major connector: وهي التي تربط أجزاء الجهاز الموجودة على جانب من القوس السنية بالأجزاء الأخرى الموجودة على الجانب الآخر للقوس نفسها.

ـ الوصلات الصغرى minor connector: وهي أجزاء قاسية من الجهاز الجزئي تربط المهاميز والمثبتات غير المباشرة وجذع الضامات وقاعدة الجهاز الأكريلية بالوصلات الكبرى. 

ـ المثبتات retainers: وهي الأجزاء التي يعزى إليها ثبات الجهاز السني الجزئي المتحرك في الفم وهي على نوعين:

مثبتات تقع خارج التاج extracoronal retainers وهي الضامات.

ومثبتات تقع داخل التاج intracoronal retainers وهي التي تستعمل لتحسين منظر الجهاز السني الجزئي المتحرك.

ـ المثبتات غير المباشرة indirect retainers: وهي أجزاء قاسية من الجهاز السني الجزئي تمنع ابتعاد قاعدة الجهاز الأكريلية عن النسج المخاطية.

ـ الأجزاء المثبتة للقاعدة الأكريلية denture base retentive elementes: وهي في الحقيقة وصلات صغرى تربط قاعدة الجهاز الاكريلية بالوصلة الكبرى للجهاز.

ـ الأسنان teeth: وهي إما أن تكون من الأكريل أو تكون من الخزف. وتفضل الأسنان الأكريلية على الخزفية لالتحامها الكيمياوي بالقاعدة الاكريلية للجهاز السني الجزئي المتحرك ولسهولة تعديل شكلها وإطباقها، في حين تعتمد الأسنان الخزفية في تثبيتها على وسائط ميكانيكية، كما أنها عرضة للانكسار والتشظي.

تركيبات الأسنان الثابتة 

هي ذلك القسم من تعويضات الأسنان الذي يعنى بترميم الأسنان أو التعويض عن المفقود منها أو بكلا الأمرين ببدائل صنعية لايمكن نزعها من الفم. ويشار إلى التعريفات الآتية: 

ـ التاج crown: هو البديل الصنعي الذي يرمم نسج السن المفقودة بإحاطة معظم نسج السن المتبقية أو كلها بمادة مثل المعدن المصبوب أو الخزف أو المعدن والخزف. وأفضل المعادن المستخدمة هو الذهب. ويهدف التاج إلى أن يعيد إلى السن المرممة شكلها ووظيفتها وفي بعض الحالات إلى بناء المنظر التجميلي للسن وتحسينه.

ـ الجسر الثابت fixed bridge أو الجهاز السني الجزئي الثابت fixed partial denture: وهو تعويض سني لا يمكن نزعه من الفم ومثبت بقوة على دعامة سنية أو أكثر وذلك للتعويض عن سن واحدة مفقودة أو أكثر.

ـ الدعامة abutment: وهي السن الطبيعية أو مجموعة الأسنان الطبيعية التي تدعم الجسر ويلتصق عليها.

ـ المثبتة retaine: وغالباً ما تكون تاجاً، وتعيد بناء الدعامة السنية المحضرة وتؤلف إحدى مكونات الجسر التي يلتصق بوساطتها على الدعامة السنية المحضرة. وهي ترتبط بالدمية pontic التي هي البديل عن السن المفقودة تجميلياً ووظيفياً. 

1 ـ أنواع التيجان: للتيجان أربعة أنواع هي:

أ ـ التاج الكامل المصبوب the complete cast crown: وهو واحد من أكثر الترميمات السنية المستطبة للأسنان الخلفية. يمكن استخدامه من أجل ترميم سن واحدة أو مثبتة لجسر ثابت، وهو يتمتع بمتانة كبيرة ولا يمكن نزعه من على الأسنان بسهولة. يشمل تحضير السن لاستقبال التاج الكامل المصبوب كل جدران السن المحورية والسطح الإطباقي للتاج السريري للسن المراد تحضيرها. وهو يستطب:

ـ عند وجود تخرب كبير في تاج السن ناتج من النخر أو ضياع مادي رضي.

ـ الأسنان المعالجة لبياً لضعف مقاومتها.

ـ وجود حشوات كبيرة على الأسنان.

ـ الأسنان القصيرة لضمان التثبيت الكافي.

ـ تغيير شكل السطوح المحورية للأسنان لاستقبال جهاز سني جزئي متحرك.

ـ تصحيح الإطباق.

ومن مساوئ هذا النوع من التيجان: أنه لا يمكن إجراء الفحوصات اللبية من خلاله، وكذلك فقد يتأثر لب السن بسبب التحضير، والنسيج اللِّثوَي بسبب قرب حوافه من اللثة إضافة إلى أنه غير تجميلي.

 

ب ـ التاج الخزفي المعدني the ****l ceramic crown: يتطلب تحضير السن لاستقبال التاج الخزفي المعدني إزالة جزء كبير من نسج السن وذلك ليتمكن الطبيب المعالج من تغطية المعدن ذي اللون القاتم بسماكة كافية من الخزف قادرة على إخفاء لون المعدن وتوفير النواحي التجميلية والمظهر المنسجم مع الأسنان المجاورة. وهو يستطب في الأسنان التي تحتاج إلى تغطية كاملة وعندما يكون هناك متطلبات تجميلية كما في الأسنان الأمامية العلوية. كما أن استطبابات التاج الخزفي المعدني تشابه استطبابات التاج الكامل المصبوب. ويمكن للتاج الخزفي المعدني أن يكون مرممة لجسر ثابت.

 

ج ـ التاج الخزفي الكامل the complete ceramic crown: وهو التاج الأكثر جمالاً في التعويضات السنية الثابتة على الإطلاق. ولغياب المعدن تحت الخزف فإنه لا يوجد عائق لمرور الضوء من خلال التاج الخزفي إلى السن المحضرة ومن ثم يكون التاج الخزفي الكامل أكثر انسجاماً مع الأسنان الطبيعية المجاورة من حيث اللون والشفوف.

يستطب هذا التاج عندما تكون هناك متطلبات تجميلية عالية، وعندما تكون الحشوات التجميلية من مادة الكمبوزيت غير قادرة على إخفاء العيوب الناتجة من النخر والتبقع والحشوات الأخرى الموجودة في السن، كما يستطب في الأسنان المعالجة لبياً 

 

لا يستطب هذا التاج عندما تكون المتانة هي المطلوبة بالدرجة الأولى ويستبدل بهذا التاج عندئذ التاج الخزفي المعدني. كما أنه لا يستطب عند وجود نخور كبيرة في السن وعندما تكون نسج السن متهدمة غير قادرة على إعطاء الدعم الكافي للتاج الخزفي الكامل. ولا يستطب كذلك في الأسنان ذات البعد الدهليزي اللساني القليل. 

د ـ التاج الجزئي المصبوب the partial vneer crown: وهو تاج معدني يغطي كل سطوح السن عدا السطح الدهليزي. وهو يصلح لأن يكون تاجاً لسن واحدة أو مثبتة لجسر ثابت. ويمكن استعماله في الأسنان الأمامية كما هو الحال في ثلاثة أرباع التاج وسبعة أثمان التاج.

يستطب هذا النوع من التيجان في الأسنان الأمامية ذوات التاج السريري الطويل والخالية من النخور من الناحية الدهليزية التي ليست بحاجة إلى تعديل سطحها الدهليزي. وهو لا يستطب إذا كان معدل النخر عالياً عند المريض وفي الأسنان القليلة الثخانة والمتهدمة.

يمتاز هذا التاج بإمكانية إجراء الفحوص الحيوية اللبية من خلاله وانطباقه الجيد على الدعامة السنية لسهولة خروج الإسمنت اللاصق من منطقة الحواف